# الإثنين ٢٨ / ٣ /٢٠٢٢م
# قسم الإعلام / متابعات

افتتح رئيس جامعة الأحقاف البروفيسور عبدالله بن محمد باهارون هذا اليوم المكتبة الوقفية للدكتور عبدالله بن سعيد الذبحاني رحمه الله التي أوقفها ورثته على مكتبة كلية الشريعة والقانون جامعة الأحقاف.

وفي الافتتاح الذي حضره عميد الكلية الدكتور عبدالله عوض بن سميط والشيخ محمد بن علي الخطيب أستاذ الفقه الشافعي بالكلية و الدكتور عرفات المقدي رئيس قسم الشريعة والقانون بالكلية و الأستاذ محمد بن طالب المستشار القانوني للجامعة وعدد من رؤساء الأقسام العلمية و الأساتذة والباحثين، قدم أمين مكتبة كلية الشريعة والقانون الأستاذ حسن سالم الكاف نبذة مختصرة عن المكتبة وعدد الكتب والعناوين حيث بلغت عدد العناوين في مكتبة الدكتور الذبحاني الوقفية ٢٩٠٦ عنوان في ٣١٧٩ كتاب.

كما قدم الدكتور عرفات المقدي رئيس قسم الشريعة والقانون بالكلية نبذة تعريفية عن الدكتور الذبحاني رحمه الله وحياته العلمية وهمته الكبيرة في جمع هذه المكتبة التخصصية التي شملت كافة التخصصات القانونية وخصوصا تخصص القانون الدستوري و القضاء الدستوري.

بعد ذلك ألقى رئيس الجامعة البروفيسور عبدالله بن محمد باهارون كلمة بهذا الخصوص تقدم فيها بالشكر والعرفان لورثة المرحوم الفقيد الدكتور الذبحاني على وقفهم المكتبة على كلية الشريعة والقانون، مؤكدا أن هذا الوقف في محله وأنه سيعود بالنفع الكبير على الطلاب والباحثين محليا وإقليميا ودوليا.

وفي أثناء حديثه أكد رئيس الجامعة على أن توفر هذا العدد الكبير من الكتب في مكتبة شخصية يعد دلالة على الهمة العظيمة والملكة العلمية والنشاط الكبير الذي كان يضطلع به المرحوم الذبحاني كمرجع من مراجع القانون، وهو ما يعد رسالة وعبرة لكل طالب علم أن يستزيد من القراءة والبحث والاطلاع وأن لا يتوقف فترة من الزمن عن ذلك.

وفي ختام كلمته كرر البروفيسور شكره لورثة المرحوم الفقيد الذبحاني على اختيارهم لمكتبة كلية الشريعة والقانون جامعة الأحقاف لتكون محلا لوقف مكتبته، خاتما كلمته بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة وان يكون هذا الوقف في ميزان حسناته وان ينفع به الطلاب والباحثين.

يذكر أن الدكتور الذبحاني رحمه الله كان رجلا عزيزا كريما صادقا مخلصا نزيها، مثابرا على واجباته وأداء رسالته العلمية ومحاضراته بكلية الشريعة والقانون جامعة صنعاء.
وكان المرحوم قد حاز رسالة الدكتوراة في العام ١٩٩٦م من كلية الحقوق جامعة القاهرة، وتقلد العديد من المناصب وعمل محاميا لدى المحكمة العليا والعديد من محاكم الجمهورية ومستشارا قانونيا لدى العديد الجهات ذات المكانة في المجتمع حتى وافته المنية في العام ٢٠٢٠م.
وقد كانت علاقته بطلابه من طلاب الأحقاف قوية ومتينة ويعد وقف المكتبة استكمالا لرسالته العلمية ووصيته لكافة الطلاب والباحثين في الاهتمام بالعلم والصدق في تحصيله.
نسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن ينيله أجر هذه الصدقة أجرا مستمرا مضاعفا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث، صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له).

لمتابعة آخر اخبار الجامعة يرجى زيارة موقعنا الالكتروني: جامعة الأحقاف

او متابعة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك

تويتر

انستجرام.