الأربعاء ٢٣ / ربيع الأنوار  ١٤٤١ هجرية
# قسم الأنشطة والإعلام
ابتهاجا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وبحضور البروفيسور الحبيب عبدالله بن محمد باهارون رئيس جامعة الأحقاف ، والحبيب علوي بن عبدالرحمن بن أبي بكر العطاس،   عُقِدت مساء أمس الأربعاء بالقاعة الكبرى بكلية الشريعة والقانون جلسة المولد النبوي الشريف فرحا وابتهاجا بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد بدأت الجلسة بقراءة الفاتحة وقراءة  قصة المولد النبوي الشريف ( سمط الدرر )   للإمام علي بن محمد الحبشي تخلله العديد من القصائد السلفية بألحان وإيقاعات حضرمية وإندونيسية.

وألقى الحبيب عبد الله بن محمد باهارون بهذه المناسبة كلمة تحدث فيها عن الفرح الذي يعم الأمة الإسلامية كلها بهذا اليوم المبارك وهذه المناسبة العظيمة، وأنها ظاهرة عظيمة تعم المسلمين أجمعين فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وطالب العلم اولى الناس بهذا الفرح وبهذا الارتباط.
وبين الحبيب أن غاية هذه المجالس أن نتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم فنأخذ من نور سره ومن نور تزكيته وحكمته مصداقا لقول الله تعالى ( ﴿لَقَد مَنَّ اللَّهُ عَلَى المُؤمِنينَ إِذ بَعَثَ فيهِم رَسولًا مِن أَنفُسِهِم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَإِن كانوا مِن قَبلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ﴾
وأشار الحبيب عبدالله ان المرتبط برسول الله صلى الله عليه وسلم يحصّل النور الخاص والتزكية الكاملة ، وهذا لا يكون إلا بمحبته صلى الله عليه وسلم.
 

كما أرشد الحبيب عبدالله الى أن على طالب العلم أن يحقق المحبة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم من خلال طلب العلم فيطلبه لله ورسوله ولا يطلبه لأجل ظهور أو شهرة أو مجادلة أو غيرها من المقاصد الدنية التي لا ترتبط بالله ورسوله.
وأكد الحبيب عبدالله ان من أهم اسباب تحصيل المحبة ان نطلبها من شيوخ المحبة ورجالها الذين تحققوا بالمحبة لله ورسوله من أمثال سلفنا الصالح وضرب مثلا بالإمام عبدالله بن علوي الحداد والإمام علي بن محمد بن حسين الحبشي وأمثالهم الذي بثوا معاني المحبة في كتبهم ونثرهم ونظمهم.
كما تحدث كل من الدكتور عبدالرحمن بن عبدالرحمن السقاف رئيس قسم الفقه وأصوله والدكتور مصطفى حامد بن سميط رئيس قسم الدراسات العليا بالكلية بكلمتين توجيهيتين للحاضرين بهذه المناسبة
ثم القى بعض الطلاب قصايد شعرية في مدح خير البرية.
حضر الجلسة الحبيب احمد بن عمر العطاس والشيخ محمد بن علي الخطيب وأساتذة الكلية وموظفوها وطلابها.
وختمت الجلسة بالدعاء والفاتحة.