الإثنين / 24 / 6/ 2019م
قسم الأنشطة والإعلام/ متابعات
تحت عنوان ( مسيرة طالب العلم بين الطلب والمطالعة، مقارنة بين حضرموت والأزهر الشريف ) ألقى السيد الأستاذ أحمد عبدالرحمن المقدي الباحث بدار الإفتاء المصرية يوم الإثنين محاضرة عامة لطلاب كلية الشريعة والقانون عقدت في القاعة الكبرى بالكلية، تطرق فيها إلى تحقيق أركان العلم وما يلزم لإقامة الحالة التعليمية المثالية لكل طالب.
و بيّن الأستاذ أحمد المقدي في محاضرته أن قيام نموذجٍ تعليميٍ متكاملٍ يقتضي وجود أركان العلم الخمسة المتمثلة في الأستاذ ، والتلميذ، والكتاب، والمنهج العلمي، والبيئة العلمية المناسبة .
وأفاض الأستاذ أحمد المقدي في بيان أن على الأستاذ أن يكون أستاذا فتَّاحا، يفتح للطالب غوامض العلوم ويبصره بأساليب الفهم والبحث بحاله ومقاله، كما يجب على التلميذ أن يكون طالبا محبا لشيخه مصاحبا له بكل حال راغبا في العلم مقبلا عليه، وأكد الأستاذ المقدي على أهمية وجود الكتب الصحيحة المعتمدة المعتبرة حتى تبنى خلفية الطالب بصورة سليمة، كما يلزم أيضا وجود منهج تعليمي متسلسل ضمن تدرجٍ موضوعي مناسب ليتدرج طالب العلم في سلم التعليم من خلاله، فب بيئة علمية مناسبة تساعد طالب العلم على تعلّمه وجدّه واجتهاده.
وبين الأستاذ المقدي أن هناك تشابها كبيرا بين الأزهر الشريف وبين المعاهد العلمية والأربطة في حضرموت في كل هذه المجالات ، وأكد على أن بيئة جامعة الأحقاف وكلية الشريعة تتفق تماما مع الأزهر الشريف حيث يتعلم الطلاب فيها كل هذه العلوم ويلتزمون المنهج التعليمي المناسب ومصاحبة المشايخ والأساتذة.
وقد أجاب الأستاذ المقدي في نهاية الجلسة على المداخلات والأسئلة التي طرحت من قبل الطلاب وختمت الجلسة بالدعاء والفاتحة .
حضر الجلسة الأستاذ أحمد بن عقيل أستاذ القانون الجنائي والأستاذ هاشم مقيبل أستاذ القانون الدولي .