المكلا / إعلام الجامعة 
مَنحت كلية الدراسات العُليا بجامعة الأحقاف أمس الثلاثاء درجة الماجستير للباحث مازن محفوظ سعيد الخليدي في  رسالته  الموسومة بعنوان (اسعاف الطلاب شرح العباب للشيخ عبدالرؤوف المناوي المتوفى سنة 1031ه‐ من بداية الكتاب إلى قوله (سور كل حيوان طاهر) 
قام الباحث في هذه الرسالة بتحقيق جزء من كتاب إسعاف الطلاب للمناوي، وذلك من خلال نسبة الأقوال إلى قائليها بالرجوع إلى مصادرهم الأصلية، فإن تعذر ذلك، فبالاعتماد على من نقل عنهم، وكتابة الآيات القرآنية بخط المصحف وعزوها إلى مواضعها في المصحف الشريف، وتخريج الأحاديث النبوية من كتب السنة المعتمدة، وترجمة الأعلام الواردة في المخطوط من كتب التراجم، وشرح الألفاظ الغريبة بالرجوع إلى المعاجم اللغوية والقواميس المتخصصة.
وقد اتبع الباحث في هذه الرسالة المنهج الوصفي والتاريخي ويتمثل ذلك في دراسة حياة الشيخين المزجد والمناوي والكلام عن عصر كل منهما، إضافة إلى المنهج الاستقرائي أثناء تحقيق النص ومقابلته، وعزو الأقوال إلى قائليها.
وقد اعتمد الباحث في التحقيق على نسختين، الأولى: نسخة مكتبة الأزهرية ورمزها بـ(أ) وجعلها أصلاً في التحقيق، والثانية نسخة مكتبة خرد ورمزها بـ(ب)، ثم قسم الباحث الرسالة إلى: قسمين وخاتمة، فأما القسم الأول: فقسم الدراسة وفيه فصلان، الفصل الأول: (أحمد بن عمر المُزجَّد) وكتابه (العُباب المحيط بمعظم نصوص الشافعي والأصحاب)، والفصل الثاني: (عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي) وكتابه (إسعاف الطلاب بشرح العباب).
 واما القسم الثاني: فقد جعله الباحث للنص المحقق، واشتمل هذا القسم على مقدمة الشارح، وجزء من (أول كتاب الطهارة) إلى فرع: (سؤر كل حيوان طاهر).
واوصى الباحث في ختام دراسته الى عدد من التوصيات أبرزها الدعوة إلى المزيد من العناية بالتراث الفقهي، وحث طلاب العلم والباحثين على إخراجها من عالم المخطوطات إلى دائرة النشر والتحقيق.
وقد تكونت لجنة المناقشة من :
الدكتور عبدالله سعيد السومحي 
عضوا ومناقشاً خارجياً - جامعة حضرموت 
الدكتور  سمير محمد صُبي
رئيساً ومناقشاً داخلياً - جامعة الاحقاف 
الدكتور علي عبدالله حامد الجيلاني 
مشرفاً على الرسالة .

وخلال المناقشة أبدت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة بعض الآراء والتعقيب وطرح الملاحظات، مشيدين بالجهد الذي قام به الباحث في إنجاز الدراسة .