لتاريخ : 21 / رجب / 1445هـ
الموافق: 2 / 2 / 2024م
بيان للرأي العام
تدين وتستنكر جامعة الأحقاف ممثلة برئيسها وكادرها الأكاديمي والإداري وجميع موظفيها ومنتسبيها وبأشد العبارات ما تعرض له الدكتور محمد صالح بن طالب مدير مكتب رئيس الجامعة ومدير الشؤون القانونية بالجامعة من اعتداء غاشم وغير مبرر بعد خروجه من صلاة الجمعة ليومنا هذا 21 رجب 1445 هجرية من قبل الضابط في النخبة الحضرمية طلال باسمير.
وقد قام المعتدي باسمير بالاعتداء على سيارة المجني عليه ومنعه من التحرك ثم المباشرة بالضرب في ظل وجود ابن المعتدى عليه والذي لم يتجاوز مرحلة الطفولة وما سببه له من تخويف واضطراب نفسي؛ وذلك على خلفية اعتداء باسمير على ارض الجامعة ووجود قضيتين منظورتين ضده أمام المحاكم نتيجة لذلك الاعتداء ، وبدلاً من أن يدافع باسمير عن نفسه أمام العدالة لجأ إلى التهديد والبلطجة واستخدام صفته العسكرية لتحدي القانون والاعتداء على الكفاءات المدنية الوطنية.
وأمام هذه الجريمة فإننا نناشد معالي محافظ محافظة حضرموت الأستاذ/ مبخوت مبارك بن ماضي بما عرف عنه من احترام للقانون ورفض للفوضى واحترام للمؤسسات والكوادر الوطنية ان يولي هذا الأمر اهتمامه وان يساند الجامعة وكوادرها ليشعروا بالأمان في ممارستهم لواجباتهم .
كما نتوجه بالنداء للواء الركن طالب سعيد بارجاش قائد المنطقة العسكرية الثانية بما عرف عنه من تاريخ عسكري ووطني متميز ان يوقف هذا المتعدي الذي يكسر شرف الانضباط العسكري ويحول أسم النخبة من مؤسسة تحرس المواطنين والمؤسسات الى مصدر خوف وقلق .
ان جامعة الاحقاف تطلب الحماية لكادرها ومنشآتها ومرافقها من مثل هؤلاء المعتدين لتتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات الجليلة لحضرموت واليمن والأمة الإسلامية كما هو ديدنها منذ نشأتها قبل أكثر من 29 عاما.
إننا في جامعة الأحقاف إذ ندين هذا التصرف الإجرامي قد باشرنا الاجراءات القانونية المعتادة ضد المعتدي ونأمل ان تحظى هذه القضية بعناية الجهات العليا في السلطة وقيادة المنطقة والأمن والنيابة تأكيدا لمبدأ المساءلة وسيادة القانون .
ويؤسفنا أن يكون المعتدي هو أحد كوادر قوات النخبة الحضرمية والتي تمثل صمام الأمان لحضرموت فهو بهذه التصرفات يشوه الصورة المشرفة لقوات النخبة وكوادرها الأشاوس والذين أثبتوا على مدى سنوات تعاملهم المهني المشرف،
ونناشد الجهات الأمنية والقضائية بسرعة ضبط الجاني والتحقيق معه وعرض نتائج التحقيق على الرأي العام ليطلع على الحقيقة ورفعها الى القضاء بأسرع ما يمكن ليتم الفصل في هذه الجريمة والتي تهدد السلم والأمن الاجتماعي الحضرمي وانزال أشد العقوبات الرادعة لهذه التصرفات.
كما نحث الزملاء الأكاديميين والحقوقيين في كافة الدوائر بأن يضطلعوا بدورهم في التضامن مع زميلهم المعتدى عليه ولمواجهة كافة مظاهر العنف والتطرف والبلطجة وكل ما من شأنه أن يكون سببا لانتشار الفوضى في مجتمعنا . ونناشد النشطاء والكوادر الوطنية كافة الاهتمام بهذه القضية حفظا لأمن حضرموت واخلاق أهلها .
والله الموفق وهو حسبنا ونعم الوكيل..
صادر عن مكتب رئاسة جامعة الاحقاف
يوم الجمعة بتاريخ 2/2/2024م