أقامت جامعة الأحقاف اليوم الخميس ١٠ ربيع الأول ١٤٤١ ه الموافق ٧ نوفمبر ٢٠١٩م المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم. حيث أقيم برعاية البروفيسور / عبدالله محمد باهارون رئيس الجامعة.
وتمت قراءة السيرة النبوية العطرة، ثم تحدث البروفيسور رئيس الجامعة عن أهمية الاحتفال بالمولد النبوي فأهمية رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من أي شيء في الكون لأنه يحبنا أكثر من أي شيء فيه.
والعرب ما جربوا كذبا قط من النبي صلى الله عليه وسلم
بدليل : كانوا يسمونه الأمين
ويضعون أماناتهم وأموالهم الثمينة عنده وديعة.
وتحدث عن الأفكار التي تروج بين أبناء المسلمين وهي تتنافى مع تصديق ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم
منها القول بأنه لا فرق بين الذي يؤمن والذي لا يؤمن
وأفكار إلحادية أخرى.
ويقبلها بعضهم ولا يعرفون أنهم إذا اعتقدوها في قلوبهم فقد خرجوا عن الملة.
وختم بقوله: لا نجاة إلا باتباع النبي صلى الله عليه وسلم. ففعلنا وتركنا لأشياء ينبغي أن يكون لأن رسول الله أمرنا به أو نهانا عنه وعلى مراده.
 وبعد انتهاء المولد تم تناول وجبة العشاء والسمر.
وحضر منتسبوا الجامعة وطلابها وبعض الضيوف من خارج الجامعة.