تريم - 25 ربيع أول - قسم الإعلام
الموافق 17 سبتمبر 2025م
أقامت كلية الشريعة والقانون بجامعة الأحقاف ليلة 26 ربيع أول1447 للهجرة حفلا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف في جامع الكلية بحضور فضيلة الحبيب البروفيسور عبدالله بن محمد باهارون رئيس جامعة الأحقاف و العلَّامة المربي فضيلة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى للدارسات الإسلامية بتريم و جَمع من العلماء و الدعاة و طلاب العلم .
افتتح المجلس بقراءة السيرة النبوية الشريفة (شَرف الأنام) للشيخ شهاب الدين أحمد الحريري، وقد تخلل ذلك المجلس كلمة فضيلة الحبيب العلَّامة عبدالله بن محمد باهارون حفظه الله والتي حث فيها كل مسلم أن يُحسن محبتهُ للنبي عليه الصلاة و السلام و التصديق بما جاء به و يتبِّعه بإحسان و يوثِّق إرتباطه بمقام النبي وأن يكون سيدنا محمد صلَّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أحب إلينا من أنفسنا مع وجوب الإرتباط به وأتباعه
كما أشار في كلمته إلى خطر الفساد الذي يُداهم الأمة والذي أضر بالشباب والنشيء حيث تتجلى مظاهر ذلك الفساد في كثرة انشغال الناس بالتقنية والجوال وما يؤثره ذلك من آثار سلبيه عليهم. وقد اختتم كلمته بوجوب الإتباع و حُسن المحبة التي هي الوسيلة الناجعة للحفظ من مفاسد الزمان والفلاح في الدنيا والاخرة.
ثم تحدث فضيلة الحبيب العلَّامة عمر بن محمد بن حفيظ وأشار في كلمته إلى أن حقيقة الإيمان هو التصديق بالله ورسوله والتي يظهر أثرها بالتبعية للنبي صلى الله عليه وسلم ، فمن الناس من يخرج عن الحق و يخرج عن الهُدى بتقديم محبة شيء من الكائنات على محبة الله و رسوله و هذا هو الهوى المُهوِي الى الهاوية أن تَضل السبيل
وأشار في كلمته إلى أن هذه الحقائق التي يحدثنا عنها ربنا جَلَّ جلاله أصدق القائلين والتي بلَّغها الى أعظم الخلق أمانة خاتم النبيين هي أحق بالاتباع وعليه فإنه يجب علينا تقوية محبة الله و رسوله في القلوب حتى نحظى بالسعادة الأبدية والنعيم المقيم.
و اختتم فضيلته الكلمة بالدعاء للأمة الإسلامية والمسلمين و طلاب العلم و الحاضرين.